طالب العلم والصعوبات التي تواجهه في الدعوة إلى الدين
سؤال: عندما أتيتم إلى قم المقدسة بهدف طلب العلم، هل واجهتكم مصاعب؟
جواب سماحة الشيخ سهيل الأسعد: في البادية صدمت بوضع طالب العلم من الناحية المادية، لكن لم أتراجع بسبب أني وضعت لنفسي هدفاً،
فكان عشق الله تعالى وعشق أهل البيت عليهم السلام هو محركي نحو الهدف،
ففي قصة تذكر عن الشيخ بهجت رحمه الله أنه رآه أحد الناس يقف ساعات عند ضريح السيدة المعصومة عليها السلام، فسأله عند قدرته على تحمل هذا الوقوف،
وما كان جوابه إلا أن قال له: هو العشق.
أهمية القدوة في حياة طالب العلم
من الأمور المهمة لصمود طالب العلم غير الهدف والعشق هو القدوة،
فكان شخصيات العلماء الفعالة على جميع المستويات كالإمام الخميني (ره) أو الشهيد مظهري وغيره هي الملهم لي لأجل الاستمرارية في دوامية توضيح الهدف.
وفي المقابل جمعت بين العمل والدراسة، فطالب العلم لا ينبغي أن يقتصر على الدرس والتحصيل دون الخروج إلى ميادين العمل،
بل ينبغي أن يسعى إلى الكسب المادي ولكن ضمن إطار الجو الدراسي، بل إن العمل في ضمن هذه الأجواء لا تساعد الطالب فقط في معيشته،
بل تساعده مستقبلاً في التبليغ من خلال خوض التجارب في هذا المجال، فأنا خلال التحصيل عملت في عدة أمور منها التحقيق والترجمة.
أنظر أيضاً:
التوصيات المهمة في شهر رمضان المبارك
وسائل الدعوة في الغرب. ما هي أساليب الدعوة إلى الله؟ عوامل نجاح المبلغ. سر نجاح الدعاة والمبلغين.