ندوة: الرسول الأعظم (ص) في مواجهة الطغيان.. قراءة قرآنية معاصرة
أقام مرفأ الكلمة للحوار والتأصيل الإسلامي ندوة فكرية تحت عنوان:
“الرسول الأعظم (ص) في مواجهة الطغيان.. قراءة قرآنية معاصرة”،
قدّمها سماحة الشيخ صادق أخوان، بحضور جمع من الباحثين وطلبة العلم والمهتمين بالشأن الإسلامي.
محاور الندوة:
1. المنهج القرآني في مقاومة الظلم ونصرة المستضعفين
استعرض الشيخ الأسس والمرتكزات القرآنية التي تدعو إلى مواجهة الظلم بكل أشكاله، مبينًا أن القرآن جعل العدل ركيزة أساسية لرسالة الأنبياء.
كما أوضح أن الدفاع عن المستضعفين لا يقتصر على المسلمين فحسب، بل يشمل جميع المظلومين في العالم.
2. الرسول الأعظم (ص) في مواجهة الشرك والاستبداد
ألقى المحاضر الضوء على المظلوميات التي تعرض لها النبي الأكرم (ص)، معتبرًا أن تلك التجارب كانت جزءًا من بلاء التمحيص الذي يصقل شخصية المؤمنين ويختبر صبرهم.
وأشار إلى مشاركة النبي (ص) في حلف الفضول قبل البعثة، باعتباره نموذجًا عمليًا للوقوف مع الحق ضد الطغيان، حتى في مجتمع لم يكن يؤمن بالإسلام بعد.
3. نهج أهل البيت (ع) في امتداد الرسالة – إحياء العدالة في واقع الأمة
تحدث الشيخ عن استمرار نهج أهل البيت (ع) في مقاومة الظلم، موضحًا أن سيرتهم مثلت الامتداد العملي لرسالة الرسول (ص) في إقامة العدالة.
وأكد أن النهضة الحسينية جاءت في هذا السياق، لتفضح الاستبداد وتعيد إحياء معالم الدين في الأمة.
- علة بلاء التمحيص في حياة الأنبياء والأمة.
- سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع) في مواجهة الاستبداد والطغيان.
- تأكيد القرآن الكريم على مشروعية الجهاد في سبيل نصرة الحق.
- الهدف الإسلامي من تشريع الجهاد، وهو الدفاع عن المستضعفين وحماية العدالة.
- ضرورة استلهام التجارب النبوية في مواجهة تحديات الظلم المعاصر.
الخاتمة:
اختُتمت الندوة بالتأكيد على أن رسالة الرسول الأعظم (ص) لم تكن مجرد دعوة تعبدية، بل مشروعًا حضاريًا قائمًا على مواجهة الطغيان وإقامة العدالة.
كما شدد الشيخ صادق أخوان على أن الأمة اليوم بحاجة ماسة إلى استلهام المنهج القرآني في مقاومة الاستبداد والدفاع عن المستضعفين، لتبقى الرسالة المحمدية حية وفاعلة في واقع المسلمين.
