Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
العناوينفعاليات المرفأ

ندوة: الزهراء ع في وجدان الأمة.. قراءة في مكانتها عند عموم المسلمين

أقام مرفأ الكلمة للحوار والتأصيل الإسلامي ندوة فكرية بعنوان
«الزهراء عليها السلام في وجدان الأمة.. قراءة في مكانتها عند عموم المسلمين»،
قدّمها سماحة الشيخ غازي حنينة، بحضور باحثين وطلبة علم ومهتمين بالشأن الإسلامي.

وسعت الندوة إلى إبراز المكانة الجامعة التي تحتلها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في الوعي الإسلامي، بوصفها شخصية تحظى بإجماع المسلمين على محبتها وتعظيمها. كما ركّزت على حضورها العميق في النصوص الدينية والتراث الإسلامي المشترك.

محاور الندوة

تناول الشيخ حنينة حضور السيدة الزهراء عليها السلام في النصوص المشتركة بين السنة والشيعة. وأكد أنها المرأة الوحيدة من أهل الكساء، بما يعكس خصوصية موقعها في الخطاب القرآني والنبوي.

وأوضح أن آية التطهير جاءت بصيغة تؤكد رفعة مقام أهل البيت عليهم السلام. وبيّن أن التعبير القرآني يعكس تنزيههم وعلو درجتهم، وفي مقدمتهم السيدة الزهراء عليها السلام.

ثم تطرق إلى محبة الزهراء عليها السلام في الوجدان الإسلامي العام. وأشار إلى أن حب أهل البيت متجذر في قلوب المسلمين جميعًا، رغم اختلاف أساليب التعبير عنه بين المجتمعات.

كما عرض نماذج تاريخية لعلماء من أهل السنة، واجهوا التضييق بسبب إظهار محبتهم لأهل البيت. ولفت إلى أن بعضهم دفع ثمن ذلك في مواقفه العلمية ومؤلفاته.

وفي محور آخر، قدّم الشيخ الزهراء عليها السلام نموذجًا متكاملًا للقدوة النسائية في الحضارة الإسلامية. وأكد أن شخصيتها تجمع بين القيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية.

وتناول كذلك حضورها الواسع في التراث والثقافة الإسلامية. وأشار إلى ما ورد في الروايات من تعظيم خاص لشأنها يوم القيامة، بما يرسخ مكانتها الفريدة في وجدان الأمة.

خاتمة

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام تمثل رمزًا إسلاميًا جامعًا، وأن استحضار سيرتها ومكانتها يسهم في تعزيز الوعي المشترك بين المسلمين، ويعمّق الفهم المتوازن لدورها الرسالي والإنساني في بناء الحضارة الإسلامية.

انظر أيضاً:

ندوة: الزهراء عليها السلام.. تجليات الطهر والاصطفاء في الخطاب الإلهي

دروس من سيرة الزهراء (سلام الله عليها)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى