(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاس)
بنو إسرائيل استثوا من الذلة بأمرين، إلا بحبل من الله وحبل من الناس.
إلا بحبل من الله :
أي طاعة الأنبياء المرسلين من قبل الله تعالى، حيث أنهم عندما أطعاوا نبي الله داوود وسليمان (عليهما السلام) مكّنهم الله وجعل لهم دولة عظمى.
وحبل من الناس:
أي حلفاؤهم وأعوانهم، لأن بني إسرائيل ليس لديهم عناصر ذاتية للبقاء. وإنما هم يعتمدون على حلفائهم وأعوانه
أنظر أيضاً:
مقتطف من كلمة آية الله التسخيري خلال ملتقى “نداء الوحدة ونصرة الأقصى”