في البداية يجب أن نعلم أن لكل موقف مقال، وهذا يعني أن علينا أن نحاور ونحتج على المخالف بما يناسب الموقف الذي نحن فيه. والإنسان الذي يحاور شخصاً مخالفاً يجب عليه أن يعطيه النصف من الحوار، بمعنى أن لا يقصي الطرف المحاور ويعتبر بأنه هو على هدى والطرف الآخر في ضلال، فهذا يؤدي إلى نفور وردة فعل عكسية.
وهناك طريقتين للحوار والنقاش مع المخالفين، الأولى هي بث وإبراز فكر ومزايا وفضائل أهل البيت ليكتشف المحاور شيئاً جديداً لا يعلمه، وهذا قطعاً مفيد.
والطريقة الثانية، تكون مع بعض المحاورين الذين لا ينفع معهم الأسلوب الأول، لأنهم يكونون متشبثين بفضائل الصحابة (الموضوعة)، فهنا لا بد من ذكر المثالب بطريقة لبقة وبالأدلة الصحيحة من المصادر التي يعتمدها هو ويصححها.