الحوزة العلمية: الحرب الناعمة تهدد الجيل القادم وتشكل خطراً على الأسرة
حذر الشيخ حميد مالكي من خطورة الحرب الناعمة على الأسرة المسلمة، حرب قاسية ولا يشعر بها أحد وأن العدو في جيوب أطفالنا مشيراً إلى الهواتف الذكية والإنترنت.
وأكد نائب نائب رئيس الحوزات العلمية في إيران لشؤون المحافظات الشيخ حميد مالكي أن الحرب الناعمة باتت تشكل تهديداً للأسرة المسلمة، داعياً علماء الدين إلى أخذ دورهم في مواجهتها.
وأكد الشيخ مالكي أنه “يجب علينا أن نشعر بالعدو بكل كياننا وأن نكون صامدين في وجهه كما وقفنا في وجه صدام والشاه لذلك يجب أن نقف ضد هذا العدو الذي يشعل نيران النفاق والفساد ومعاداة الثقافة في عقول شبابنا ليلاً نهاراً.”
وأن “العدو جاء ليأخذ منا عفتنا وقيمنا بهدوء مشيراً إلى أن شاه إيران الأسبق (رضا خان) لم يستطع أن يأخذ العباءة من نسائنا بالعصي والهراوات والسلاح، لكن إيراج ميرزا استطاع سلبها بلغة الثقافة.”
وأوصى الشيخ مالكى الأساتذة بتدريب الطلاب وتأهيلهم ليكونوا مؤمنين ووافدين وأن يخصص الأساتذة وقتاً لطلابهم وأن يكونوا أباءً لهم.
وجاءت كلمة الشيخ مالكي خلال الفعالية الخامسة في قاعة المؤتمرات بالمدرسة المعصومية بحضور طلبة العلوم الدينية ومسؤولين في الحوزة في مدينة قم.