Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
العناوينفعاليات المرفأ

ندوة: دور الشباب في قيادة الدولة والمجتمع

استضاف مرفأ الكلمة للحوار والتأصيل الإسلامي سماحة الشيخ يوسف عباس في ندوة فكرية حملت عنوان «دور الشباب في قيادة الدولة والمجتمع»،

تناولت مكانة الشباب في الفكر الإسلامي، وأهمية مشاركتهم في صنع القرار وبناء مؤسسات الأمة.

الشباب في القرآن الكريم وصناعة القيادة

بيّن الشيخ يوسف عباس أن القرآن الكريم ينظر إلى مرحلة بلوغ الأشدّ بوصفها محطة النضج العقلي والروحي التي تؤهّل الإنسان لتحمّل المسؤولية والقيادة.

وأكد سماحة الشيخ يوسف أن الإسلام لم يُقصِ الشباب عن ميدان القرار،

بل اعتمد عليهم في إدارة شؤون الأمة وتحقيق نهضتها.
وأضاف أن المجتمعات التي تهمّش طاقات الشباب تُضعف قدرتها على التجدد، بينما المجتمعات التي تؤمن بقدراتهم تصنع مستقبلها بثقة واقتدار.

الرسول الأكرم وتمكين الشباب من القيادة

تحدّث الشيخ عن تجربة النبي محمد صلى الله عليه وآله في تمكين الشباب،

موضحًا أنه كان يمنحهم الثقة والمسؤولية، ويهيّئهم لتحمّل أدوار قيادية في الدعوة والسياسة والجهاد.

وأشار إلى أن أمير المؤمنين علي عليه السلام شكّل مثالًا للشباب القائد الذي جمع بين الإيمان العميق والوعي القيادي والشجاعة في الميدان.

منهج الإسلام في بناء الدولة وإدارة المجتمع

أوضح الشيخ يوسف عباس أن الإسلام يشجع على إشراك الشباب في إدارة الدولة والمجتمع، لأنهم يمثلون طاقة الأمة الفكرية والعملية.

وأكد أن التجربة الإسلامية الأولى أثبتت أن الشباب لا يقلّون كفاءة عن الشيوخ في حمل المسؤوليات الكبرى،

بل يتفوّقون بحماسهم ومرونتهم واستعدادهم للإبداع.

رسالة الندوة: الإيمان بالقدرات وصناعة المستقبل

دعا سماحة الشيخ يوسف عباس في ختام الندوة إلى ترسيخ الثقة في قدرات الشباب،

وتوفير بيئة فكرية وأخلاقية تُنمّي وعيهم، ليكونوا قادرين على حمل راية الإصلاح وبناء مجتمع متوازن يجمع بين روح الشباب وحكمة التجربة.
كما شدّد على أن الشباب هم طاقة الأمة ومصدر نهضتها،

وأن الأمة التي تفتح أمامهم مجالات المشاركة تبني مستقبلها على أسس متينة من الإيمان والعلم والعمل.

انظر أيضاً:

القرآن الكريم ومنهج القادة في معركة الوعي والانتصار | السيد عبد السلام زين العابدين

أهمية فترة الشباب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى