في البداية يجب أن لا يتدخل من يريد المحاورة في الشؤون السياسية. بمعنى ألا يكون ضد الحكومة حتى لا يعطيها المجال لسجنه أو لقتله. ويكون دوره دور الإمام جعفر الصادق عليه السلام، حينما استغل فترة الحرب بين بني أمية وبني العباس. واعتزل السياسة وأسس تلك الجامعة في مسجد جده رسول الله التي تخرج منها الآلاف من طلبة العلوم. بجب على المحاور ألا يعتزل القوم من أهل السنة، بل عليه ان يلازمهم حتى يروا منه ما يخالف معتقداتهم ويسألونه وهنا يأتي دوره في الإجابة وإقامة الحجة عليهم.
للحصول على مواضيع مشابهة
اشترك معنا في النشرة البريدية!
وستصلك هذه المواضيع باستمرار.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
موقف المرجعية من أحداث غزّة ولبنانأكتوبر 19, 2024