Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فيديو

رحلة الشيخ سهيل أسعد التبليغية في بلاد الغرب

سؤال: ما الذي دفعك إلى الدخول في السلك الحوزوي؟

جواب سماحة الشيخ سهيل الأسعد: بعد ما تعلمت اللغة العربية أصبحت أخرج مع المبلغين كمترجم في رحلاتهم التبليغبة في دول الغرب بالأخص اسبانيا وأمريكا اللاتينية،

وهذه الرحلات جعلتني أشعر بلذة الهداية أولاً، حيث أني كنت شاباً تائهاً في بلاد الغرب واليوم أصبحت أشعر بهويتي الدينية،

وأحببت في المقابل أن أنقل هذه اللذة لأبناء المجتمع في أمريكا اللاتينية المتعطش للهداية ولتذوق لذتها.

وأنا بعد ما عملت في المجال التبليغي أصبحت أشعر بلذة أخرى وهي لذة هداية الآخرين،

فكلما أتاني شخص يريد الهداية أو يهتدي على يدي أشعر بهذه اللذة وكأني لأول مرة أتذوقها،

لأن قضية الهداية هي بيد الله وأنت واسطة بين الله تعالى وبين هذا المهتدي،

وهذا الأمر بحد ذاته له لذه، وإن إحياء النفوس بأن تحيي عبداً ضالاً هو أعظم هدية ممكن أن تهديها لأحد.

سؤال: هل تمكنتم من هداية أحد علماء الغرب سواءً بحديث نبوي أو كلمة لأمير المؤمنين أو لأي أحد من أئمة أهل البيت عليهم السلام؟

جواب سماحة الشيخ سهيل الأسعد: في إحدى المرات دعتني جامعة كالي بكولومبيا لإلقاء محاضرة عن الفلسفة الإسلامية،

فأحببت في تلك المحاضرة وباعتباري مبلغ لأهل البيت عليهم السلام شعرت أنه من الواجب أن أذكر لهم فضيلة من فضائلهم،

فوجدت من المناسب ذكر إحدى كلمات أمير المؤمنين عليه السلام -وكان مغزاها هو موضوع المحاضرة- وهي:

(الهي ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك، لكن وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك)

وأن الأمير عليه السلام وصف هذه العبادة بأنها عبادة الأحرار.

فبعد عام وجد أحد الدكاترة الذين دعوني لإلقاء تلك المحاضرة يصلي في المركز الإسلامي الذي كنت أديره، فسألته ن سبب التحول

فقال: هو علي ابن أبي طالب،

فأنا كنت من دعاة الحرية وكنا نفهم أن العبودية في الدين في مقابل الحرية والحرية في الفلسفة في مقابل العبودية إلى أن طرحت هذه الكلمة عن الإمام علي:

أن الحرية هي عين العبودية لله والعبودية لله هي التي تجعل الإنسان حراً.

أنظر أيضاً:

الرسالة و الرسالي

التوصيات المهمة في شهر رمضان المبارك


وسائل الدعوة في الغرب. ما هي أساليب الدعوة إلى الله؟ عوامل نجاح المبلغ. سر نجاح الدعاة والمبلغين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى